عزا عضو برلمان إقليم كردستان عمر عناية، الأحد، توتر الأوضاع في الإقليم إلى "افتقاد" الحكومة هناك للعدالة والشفافية، فيما شدد على ضرورة العودة لبرلمان كردستان لحل المشكلات التي تواجه الإقليم.
وقال عناية إن "التوتر الذي يشهده إقليم كردستان حاليا هو نتيجة افتقاد حكومة الإقليم إلى العدالة والشفافية وعدم تمكن الحكومة من إدارة الإقليم"، مشيرا إلى أنه "لا توجد هناك شفافية لدى حكومة كردستان في بيع النفط".
وأضاف عناية، أن "الباب مازال مفتوحا أمام الحوار والجلوس على طاولة المفاوضات"، مشددا على ضرورة "العودة إلى البرلمان فيما يخص رئاسة إقليم كردستان والموازنة المالية".
وشهدت محافظة السليمانية خلال الأيام الماضية عدة تظاهرات واضطرابات أسفرت عن أعمال عنف وحرق لعدد من مباني الأحزاب السياسية.
وقام متظاهرون في منطقة شارزور شرق السليمانية، اليوم الأربعاء، بإنزال الأعلام الحزبية من على مباني مقرات خمسة أحزاب كردستانية، فيما أكدوا أن قرار إنزال الأعلام جاء لاستياء المتظاهرين من موقف تلك الأحزاب تجاه عدم الاستجابة لمطالبهم.
وتتركز مطالب المتظاهرين على مسألة رئاسة الإقليم وتأخر رواتب الموظفين، واستبعد النائب عن حركة التغيير مسعود حيدر، اليوم، وجود أطراف سياسية وراء التظاهرات.