لا يمزح بوتين في حربه أو في حروبه .. فهو كما خاض حرب الشيشان وأنهى أكبر معركة في الشيشان بعدما حطم كل شيء .. ها هو يرسل أحدث طائراته سوخوي 35 أس وميغ 31 المتطورة ، وكل ما أرسله في البداية 30 طائرة ولكن بعد 48 ساعة إتخذ قراراً إضافياً إرسال 50 طائرة ميغ 31 و12 طائرة سوخوي 35 أس وأصبح في الجو 100 طائرة من أحدث طائرات العالم ولا توجد طائرة تضاهي السوخوي 35 أس إلا الـ أف 22 وهي غير موجودة في المنطقة وأعطى أوامره بالقصف العنيف وبدأت الطائرات الحربية الروسية بالغارات وهي 20 غارة وهي بإرتفاع لتصل إلى 100 غارة يومياً .
علم أنه بحاجة إلى قوى برية .. والقوة البرية هو الجيش السوري فوضع جسرا جويا من طائرات أنطونوف لنقل دبابات تي 90 ليصل عددها إلى 500 دبابة الحديثة والفعالة جداً لتزويد الجيش السوري بها .
ثم بدأ بنقل ألف مدفع ميداني من عيار 130 ملم بذخيرة خارقة متفجرة وهي أكثر القذائف التي تؤذي .. ثم كي يسلح المشاة في الجيش السوري أرسل 5 آلاف صاروخ كورنيت أس من مخازن الجيش الروسي إلى الجنود في الجيش العربي السوري .
بالإضافة الى الطائرات المئة التي يقودها الطيارون الروس أرسل مئة طوافة تمركزت في مطار حميميم وفي مطار مزة على أبواب دمشق .. واليوم أرسل 8 طائرات صهاريج لأن الطائرات الروسية قد تستعمله للقصف على كل الأراضي الروسية.. إضافة إلى أن الطيران الروسي قد يقصف في بغداد .
الحرب عند بوتين هي تدمير كامل فهو يرسل طائرة سوخوي 35 أس مع 8 قنابل وزن كل قنبلة 2 طن وعندما يلقي الثماني قنابل على مركز لداعش أو غيرها يدمرها تدمير كاملا على مسافة 500 متر دائرياً وبوتين لا يمزح ولا يناور والحرب هي عنده الحرب والغارات هي غارات ولا يسأل كيف وأين والدبابات تقصف بطراز حديث جداً من أحدث دبابات العالم .. أما ألف مدفع من عيار 130 ملم مع مئة ألف طلقة ذخيرة للمدافع يعني ذلك أن المدافع إذا فتحوا النار على منطقة يدمروها كليا .
كل الدول تقول أن بوتين غرق في سوريا مثلما غرق الاتحاد السوفياتي في أفغانستان وبوتين يسابق الزمن لضرب أخصامه .
وإذا ما تدخلت تركيا فإن تركيا ستلقى جوابا عنيفا من روسيا وهي الصواريخ الباليستية من دون رؤوس نووية ولكن تحمل 3000 طن من التي أن تي .. وتركيا علمت بالأمر وتعرف أن بوتين وجه السلاح إلى تركيا إذا ما تدخلت في سوريا .
وبدأت فرق كومندوس روسية إلى القواعد الجوية لحمايتها للتدخل عند اللزوم وأقام بيوت جاهزة جاء بها من روسيا كي يسكنها الضباط والرتباء الروس .
كل يوم الطائرات الروسية تملأ الأجواء السورية وتذهب إلى أهداف وتقصفها والآن معركة جورين جسر الشاغور وسيهجم الجيش السوري من جورين بإتجاه جسر الشغور والطيران سيدعمه .
وتلقى صواريخ من طراز سميرش ومدافع وصواريخ كورنيت كي يهجم الجيش السوري مشبع بالأسلحة والطيران الروسي يدمر كل هدف أمامه كي يتقدم الجيش الروسي بالدبابات والآليات بسهولة والطيران الروسي يمهد الطريق .
أول معركة سيربحها لجيش السوري والطيران الروسي وحزب الله هي معركة جسر الشغور وبعدها يختار بوتين مع القيادة العسكرية الهدف الثاني وكل عمل عسكري ينفذه سينهيه حتى النهاية ويكمله حتى ضرب أخصامه ضربة قاضية .
أما المراهنون على غرق روسيا في المستنقع السوري فسيجدوا مفاجأة من بوتين في الحرب في سوريا والأيام قادمة.